مورينيو يصف إبراهيموفيتش بـ«سوبرمان»

المهاجم السويدي قاد يونايتد لانتصارات كثيرة أخيرًا

مورينيو يصف إبراهيموفيتش بـ«سوبرمان»
TT

مورينيو يصف إبراهيموفيتش بـ«سوبرمان»

مورينيو يصف إبراهيموفيتش بـ«سوبرمان»

أبدى جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد إعجابه بمهاجمه الجديد زلاتان إبراهيموفيتش ووصفه بأنه صاحب عقلية «سوبرمان»، بعدما قاد الفريق لأكثر من انتصار مهم في الفترة الأخيرة.
وفي منتصف الأسبوع الماضي، سجّل إبراهيموفيتش البالغ عمره 35 عاما هدف الانتصار خارج الأرض 2 - 1 على كريستال بالاس قبل أن يسجل هدفي الفوز 2 - صفر على وست بروميتش ألبيون، أمس (السبت).
وأبلغ إبراهيموفيتش محطة «بي تي سبورت» التلفزيونية قبل المباراة إنه يشعر بأن عمره 20 عاما، وبعد خمس دقائق من البداية أظهر أنه كان محقًا عندما تقدم بهدف ليونايتد بضربة رأس ليهز الشباك للمرة التاسعة في آخر تسع مباريات.
وفي الشوط الثاني، منع إبراهيموفيتش أي تعثر ليونايتد وراوغ اثنين من مدافعي وست بروميتش وسدد كرة غيرت اتجاهها ودخلت المرمى ليرفع رصيده إلى 16 هدفا هذا الموسم وبفارق 11 هدفا عن أقرب زملائه.
وهذا الهدف الحادي عشر لإبراهيموفيتش في الدوري الإنجليزي في أفضل معدل للاعب جديد بالفريق في أول 16 مباراة، ولا يتفوق على هذا الرقم سوى رود فان نيستلروي عندما سجل 12 هدفًا.
وأشاد مورينيو مرارا بالتزام إبراهيموفيتش طوال الموسم لكنه عبر عن سعادته مجددا بعدما نجح المهاجم السويدي في ترك بصمة مؤثرة.
وقال مورينيو لمحطة «بي بي سي سبورت»: «أنا سعيد جدا من أجله».
وأضاف: «إنه من نوعية اللاعبين الذين ليسوا في حاجة لإثبات أي شيء لأي شخص لكن عندما قرر القدوم إلى إنجلترا في الحقبة الأخيرة في مشواره والمشاركة في أصعب مسابقة فإني اعتقد أنه أثبت أنه يملك عقلية سوبرمان».
وتابع: «إنه يفعل أمرا مذهلا. مع وصوله لعامه الخامس والثلاثين، فإني أعتقد أنه يقدم ما يحلم به أي مهاجم عمره 25 عامًا بالذهاب إلى الدوري الإنجليزي الممتاز والتألق كما يفعل هو».
وواصل: «أنا في حاجة لمنحه راحة والآن لدينا أسبوع واحد».
وبدا توني بوليس مدرب وست بروميتش معارضا للإشادة بإبراهيموفيتش، وكان غاضبا من تدخل عنيف من اللاعب السويدي ضد كرايج داوسون أسفر عن حصوله على بطاقة صفراء، وكان يمكن أن ينال عقوبة أكبر.
وقال بوليس: «اسألوا 28 ألف متفرج في الملعب ما رأيهم في ذلك».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».